الثلاثاء، 15 مايو 2012

الـــتـــقــــوى


الــتــقــوى فـي الاســلام *

ـ تقوى الله تعالى هى جوهر الاسلام ، وعلى اساسها قامت شريعة الاسلام الحقيقية المذكورة فى القرآن والتى طبقها خاتم الأنبياء محمد عليهم جميعا السلام

ـ فى الدين السنى يقولون ( بنى الاسلام على خمسة : شهادة أن لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ، واقامة الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع اليه سبيلا )

لأن مجرد تأدية الصلاة و الصدقة و الحج والصوم وكل العبادات ليست هدفا فى حد ذاتها ولكنها وسائل لهدف أعظم هو التقوى ؛جوهر الاسلام

ـ إن للدين الالهى الحق ثلاثة جوانب أساسية تتمثل في ( التقوى ):
*جانبا عقدي قلبي وهو الإيمان بالله وحده لا شريك له
* جانب تعبدى شعائري وهو عبادة الله جل وعلا وحده .
* جانب أخلاقي قيمي وهو التمسك بالقيم العليا الأخلاقية من العدل و الرحمة و السلام و الكرم و التسامح والإحسان
معنى التقوى هو الخوف من الله تعالى والرهبة من عذابه بحيث لا يقع الإنسان في معصية ،
وقد يحمل مفهوم التقوى معنى الرجاء في الجنة والأمل فيها ، وهذا ما يحس به المؤمن المطيع لربه جل وعلا ، نستفيد هذا من قوله تعالى يخاطب المؤمنين (قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ ) (الزمر

وفى كل الأحوال فإن التقوى هي أن تعلم أن الله تعالى يراقب أعمالك وهو جل وعلا شاهد عليك فتبتعد عن المعصية و تكثر من الطاعات
فتكون تقوى الله الحذر والخوف منه وتجنب غضبه وكأننا نتقي غضبه وبطشه بطاعته وبرضاه
فإن معنى التقوى هو الطاعةالإلتزام بالأمر وتنفيذه
التقوى في تعارف الشرع حفظ النفس عما يؤثم،

قال الله تعالى :

(يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ }الأعراف

لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ }التوبة


لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ }الحج

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }المجادلة

(وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ }المدثر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق