الثلاثاء، 1 مايو 2012

البحر المسجور

صــــو ر حــقــيــقــيـة لـلــبــحـر الــمــســجــور الــذي أقــسـم الـلـه بـه ☻


ولم يكتشف العلماء حقيقته إلا بعد أربعة عشر قرناً،

وهذا المشهد يؤكد صحة ما جاء في القرآن

بعكس ما يدعيه الملحدون من أن القرآن من تأليف محمد

صلى الله عليه وسلم.

لنتأمل ونسبح الله تعالى:

كيف تختلط النار بالماء وعلى الرغم من ذلك

لا تطفئ الماء النار ولا تبخر النار الماء،

بل يبقى التوازن، فسبحان الله !

هذه صورة لجانب من أحد المحيطات ونرى كيف تتدفق الحمم المنصهرة


فتشعل ماء البحر، هذه الصورة التقطت قرب القطب المتجمد الشمالي،

ولم يكن لأحد علم بهذا النوع من أنواع البحار زمن نزول القرآن، ولكن 

الله تعالى حدثنا عن هذه الظاهرة المخيفة والجميلة بل وأقسم بها، يقول 

الله تعالى: (وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ *

وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَا لَهُ 

مِنْ دَافِعٍ) [ الطور ] . والتسجير في اللغة هو الإحماء .

سبحانك يا ربي ..$!$









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق