الاثنين، 14 مايو 2012

القضاء و القدر



۩ ما الفرق بين القضاء والقدر ۞



القضاء : هو علم الملآئكة التي أطلعها عليها الله لانزاله وهو يتغير بالدعاء اذن هو علم الله الذي أطلعه
علي الملائكة

القدر: علم الله الذي لا يتغير ولا يطلع عليه أحد وهو ما هو كائن قبل أن يكون

إنه لا فرق بين القضاء والقدر، فكل واحد منهما في معنى الآخر. ومنهم من قال: إن القدر: تقدير الله في الأزل، والقضاء: هو حكم الله بالشيء عند وقوعه، فإذا قدر الله تعالى أن يكون الشيء المعين في وقته فهذا قدر، فإذا جاء الوقت الذي يكون فيه هذا الشيء فإنه يكون قضاء. وهذا كثير في القرآن الكريم مثل قوله تعالى: " وقضي الأمر " [سورة يوسف وقوله: " والله يقضي بالحق " [سورة غافر: وما أشبه ذلك. فالقدر تقدير الله تعالى الشيء في الأزل، والقضاء قضاؤه به عند وقوعه.

وأما مراتب الإيمان بالقضاء والقدر، فهي:
أولاً: الإيمان بعلم الله الشامل لما كان، وما سيكون . الله تعالى: {لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا}
ثانياً: الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى كتب مقادير كل شيء قال الله تعالى: {وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ}،
ثالثاً: الإيمان بمشيئة الله تعالى النافذة وقدرته الشاملة، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. قال الله تعالى: {وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}
رابعاً: الإيمان بأن الله خلق كل شيء وحده، وأن ما سواه مخلوق. قال تعالى: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ}.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق